هجعت الأسود الى الظلال فى يوم كانت شمسه كالنار
فهرعت اليها الجرذان تصيح و تخمش كالذباب
قالت الجرذان اليوم تقع القساورة فريسة لنا نحن الجرذان
اليوم نقتص لأنفسنا من عون و حمى القساورة من أهل الغاب
فألقت بالغبار على اللياث صائحة واجهينا نحن الجرذان
فترفعت عنها الأسود و قالت الى الهدوء نذهب بعدا لحماقة الجرذان
فضاءت الجرذان بنصر تهزأ منه الديدان
يبقى الليث ليثا وتبقى الجرذان أحقر من الفئران